اشتوكة ايت باها : الدرك الملكي يشنّ حملات تمشيطية لتجفيف منابع الجريمة بمناطق الإقليم

سميرة كاشة //

شنت المصالح الدركية التابعة لسرية الدرك الملكي باشتوكة ايت باها نهاية الأسبوع الماضي حملة أمنية وصفت بغير المسبوقة على طول الشريط الساحلي التابع لنفوذ السرية والممتد على طول عشرات الكيلومترات إنطلاق من شاطئ سيدي الطوال بسيدي بيبي وصولا إلى شاطئ سيدي بولفضايل بماسة.

وأضافت ذات المصادر بأن المصالح الدركية بسرية اشتوكة ايت باها وفرت لهذه الحملة الليلية إمكانيات لوجستيكية هامة تمثلت في أسطول من السيارات رباعية الدفع، بالإضافة إلى عشرات الدركيين بمشاركة رؤساء مختلف المراكز الدركية وبإشراف مباشر من قائد السرية.

وانصبت هذه العمليات الأمنية على توقيف الأشخاص المتلبسين أو المبحوث عنهم في مختلف الجرائم، خاصة الأفعال الإجرامية التي تمس بالإحساس بالأمن لدى المواطنين؛ مثل السرقات بالعنف أو تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض والاعتداءات الجسدية، وكذا الأشخاص المبحوث عنهم من أجل الجرائم المختلفة، علاوة على قضايا المخدرات.

وشاركت في الحملة الأمنية الواسعة مختلف المراكز الترابية للدرك الملكي بالإقليم، خاصة بلفاع وماسة وسيدي بيي، مدعومة بعناصر كوكبة الدراجات النارية والمركز القضائي للدرك بسرية بيوكرى، إذ استهدفت عددا من المناطق والدواوير كآيت علي وتن منصور ومركز أربعاء آيت بوالطيب ومركز بلفاع ومحيط المؤسسات التعليمية.

وعرفت هذه الحملة الكبيرة ايضا تنقيط العشرات من الأشخاص المتواجدين بالمناطق المذكورة سلفا، كما تم التحقق من هوية جميع الصيادين ومداهمة جميع المغارات والكهوف بالشريط الساحلي، بالإضافة إلى تدقيق المعطيات الخاصة بالسيارات والدراجات النارية التي تزامن تواجد أصحابها مع الحملة

وجرى تنزيل هذه العمليات الأمنية، تحت إشراف فعلي للقيادة الجهوية والإقليمية والمحلية للدرك، في إطار الجهود والمساعي التي تبذلها القيادة العليا للدرك للوقاية من مختلف الأفعال الإجرامية بالقرى المغربية، وملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم بما يضمن تدعيم الشعور بالأمن لدى المواطنين.